حزب المستقلين الجدد : سيناء خط أحمر

اصدر حزب المستقلين الجدد بالدقهلية بيانا يتضامن فيه مع أهل سيناء تحت عنوان"سيناء أولا وقبل أى شىء.

وهذا هو نص البيان:

إستكمالا لما طرحناه سابقا من حلول مقترحة لحل أزمة الأمن فى سيناء فى بياننا الصادر بتاريخ 30 يوليو 2011 تحت عنوان الأمن القومي فى مصر فى فى خطر . فإن حزب المستقلين الجدد يؤكد أن ما يقوم به المجلس العسكري والحكومة الان وبعد أحداث العريش الأخيرة يعد استجابة جيدة لما طرحناه وما تم التنبيه عليه سابقا الا أنه غير كافيا للحفاظ على سيناء والتي تمثل بوابة مصر الشرقية ولا تتناسب وقيمة سيناء الاستراتيجية .

ويؤكد حزب المستقلين الجدد على أن ما يقوم به الجيش والشرطة فى سيناء فى المهمة نسر هو أمر هام جدا ويجب أن يتم دعمه من كل القوى السياسية والتي انقسمت فى الصراع السياسي الداخلي متناسين أن سيناء هي المخرج الحقيقي لكل أزماتنا بل ويعتبر حزب المستقلين الجدد أن سيناء يجب أن تكون رقما أساسيا فى أي مشروع نهضه لمستقبل هذا البلد لما تملكه من ثروات لم تستغل حت الان

بل ويرى الحزب أن مهمة الجيش والشرطة هي مهمة قومية وطنية تهم الوطن كله ولكن للاسف لا يشعر بها رجل الشارع البسيط ولا يدرك أهميتها لأمنه واستقراره وتنميته نظرا للقصور الشديد فى التغطية الاعلامية لهذا الحدث المهم والذي يعتبره الغرب أشبه بتحرير سيناء مره أخرى بعد تسلل عناصر مخربه من الخارج ومزوده بكميات هائلة من الاسلحة والعتاد والذخيرة مستوطنه فى التلال ووالسهول والجبال فى سيناء

ويؤكد الحزب على قلقه البالغ لما نشرته بعض وسائل الاعلام من تسلل عناصر من لقاعده لشبه جزيرة سيناء وما صرح به من رغبة هذه العناصر المخربه من اقامة امارة اسلامية فى سيناء وهو الامر الذي يجب أن يأخذه الشعب كله وليس الحكومة أو المجلس العسكري بمفردهما مأخذ الجد خاصة لما تشهده من شبح التقسيم الذي طال بلدانا عربية واسلامية شقيقة مجاورة

ويرفض الحزب كل ما جاء من تصريحات اسرائيلية بخصوص ما أسموه بضعف القبضة الامنية المصرية فى سيناء بعد 25 يناير وانطلاقا منا لن هذا الأمر شأن مصري نرفض رفضا مطلقا التدخل فيه تصريحا أو تلميحا من أي من الجهات او أيا من الدول الخارجية

ويؤكد حزب المستقلين الجدد على أن ما تقوم به قوات الجيش والشرطة فى سيناء الان يجب أن يكون موازيا لجهود تنموية سريعة من الحكومة بالاضافة إلى جهود دبلوماسية حثيثه مع الجانب الاسرائيلي للمرونه فى تطبيق اتفاقية كامب ديفيد حتى تنجح القوات المصريه فى القضاء على الجيوب المسلحة فى سيناء والتى تتطلب وقتا وجهدا طويلا وهذا لا يتأتي من وجهه نظر الحزب الا من خلال دعم شعبي كبير للحكومة والمجلس الاعلى للقوات المسلحة

ويشدد الحزب على أن الجميع أفرادا وجماعات أحزابا وقيادات سياسية يجب أن يكفوا عن أيه ممارسات من شأنها انهاك قوى الشرطة والجيش داخليا فى نزاعات لا تهدف إلا للحصول على مكاسب سياسية خاصة قريبه.

بل ويؤكد الحزب على أن تماسك الجبهه الداخلية المصرية حاليا بات حتميا وواجبا بل ويجب أن يعمل على تدعيمه الجميع بل ويرفع الحزب شعاره فى هذه المرحلة الزمنيه ( سيناء أولا وقبل أي شيئ ) داعيا جميع القوى السياسيه وكل افراد الشعب بأن يكون هذا هو شعارهم أيضا حتى لا نفيق جميعا على واقع أليم.